الأربعاء، 4 مايو 2011

مقال _إلى اعضاء الجمعية العمومية العادية السابع للهيئة السعودية للمهندسين _ 28_3_2011

السلام عليكم واسعدالله جميع اوقاتكم بكل خير..
(إجتماع الجمعية العمومية العادية السابع للهيئة السعودية للمهندسين  
هذا الاجتماع الذي لايتكرر اكثر من مرة في السنة، يجب استثماره ايجابيا لمصلحة الهيئة والوطن بشكل عام برؤية وطنية بعيدة عن الاجتهادات والاجراءات التي يسعى من خلالها البعض الى تحقيق شيء من المصالح الشخصية،، وعموما هنالك بعض النقاط المهمة والعديد من المواضيع الجديرة بالمناقشة في هذه الجمعية لتغيير مسار عمل الهيئة لمواكبة الاحداث التي تمر بها المنطقة والمملكة تحديدا ومنها:
1.    النظام الاساس للهيئة _ فهي الان ليست نقابة مهنية تعنى بالجانب النقابي للمهنة ومنتسبيها _ وليست هيئة حكومية تحصل على الدعم اللازم وتواكب التطور الحاصل في جميع المنشاط والهيئات الحكومية المختلفة .. ومجلس الادارة يعزف على كلا الوترين وفق ما يحلو له.. ويحقق وجهة نظره .. فعلى سبيل المثال .. نقص اعضاء مجلس الادارة .. لاكثر من 15 شهر بـ 9 اعضاء فقط وتعليق مجلس الادارة على عدم ادخال العضو الحاصل على الرقم 11 اثناء فرز الاصوات.. وتعليق الامر بخطاب من وزارة التجارة الا مثال على حوكمت الهيئة وادخالها في دهاليز البروقراطية الحكومية ... ويمكن ان تقسم الهيئة الى جانبيم نقابي مهني_ ينتخب مجلس ادارتها .. وآخر هيئة حكومية .. يعين لها رئيس برتبة معالي .. وتعرض على المقام السامي .. للمساعدة في رفع جودة المشاريع وتهتم بشان المشاريع وشؤن الهندسة والمقاولات .. كان تصبح الهيئة العليا لادارة المشاريع.. على سبيل المثال
2.    ضرورة ابعاد الهيئة عن انشطة التدريب كليا فمن غير المنطق ان تدخل الهيئة شريك مستثمر بـ 30% مع كل من اراد ان يعقد دورة هندسية مقابل ختم اعتماد الهيئة لهذه الدورة وهذا تعارض صارخ يرفضه الجميع واولهم ولاة الامر، فكيف لاتعتمد شي الا اذا كنت شريك مصلحة .. وهذا افقد سوق التدريب الهندسي للمخلصين والصادقين .. واضفى مصداقية مهنية وشرعية على انصاف ممتهني مهنة التدريب الهندسي .. لترويج بضاعتهم تحت مظلة الهيئة
3.    ضرورة ايقاف _ الاتاوات _ (نظام الجباية) التي تؤخذ من المهندسين مقابل الاعتماد المهني _ الهزيل بشكله الحالي والذي لايكلف الهيئة سوا ارشفة اوراق وتجميع شهادات المنتسبين فقط _ وبدون ادنى خدمة تقدم للمنتسب او المعتمد مهنيا ونحن لانتكلم عن 300 ريال مثلا .. بل عن 2300 ريال .. وتفاقمت المسالة بعد ان اجبر جميع المهندسين العاملين بالمملكة من غيرالسعوديين بدفع هذه الاتاوة لتجديد اقاماتهم او استخراج اقامة او نقل كفالة .. وهنا الجانب البيروقراطي ايضا .. بان الهيئة وظفت توجيهات وزير الداخلية ..    بربط استخراج اقامة او نقل كفالة واي معاملات للزملاء المهندسين الاجانب بالاشتراك في عضوية الهيئة .. واصبحت اتاوة يدفعها الجميع صاغرين مقابل لاشي.. (علما بانني انا شخصيا صاحب المقترح والذي نشر قبل اكثر من سنة في احد الصحف السعودية وقدمته رسميا لمجلس الادارة .. وتبناه وعرضه على سمو النائب الثاني ووافق عليه .. ولكن ما تم تطبيقه تم على عكس ما كان الهدف منه .. فكان الهدف بداية حصر المهندين العاملين بالمملكة .. والتاكد من شهاداتهم مقابل عضوية فقط 200 ريال .. وليس 2300 ريال ) فمن المخجل باننا دولة داعمه ومانحه للخير لابناءها وللعاملين بها وهيئة المهندسين تمارس الاتاوات مستخدمة بذلك موافقة ولاة الامر في غير موضعها الصحيح.. ومخالفين توٌجهات ولاة الامر حفظهم الله)
4.    تشكيل لجنة للاشراف الانتخابات القادمة _ من الان _ ضمن آلية عمل واضحه للاستفادة من ملاحظات المرات الماضية وابعاد المتنفعين واصحاب المصالح المتقاطعة مع توجهات الهيئة.  
5.    فتح افرع للهيئة في جميع المناطق الادارية الـ 13 بالمملكة للقيام بما يمليه الواجب الوطني المهني على الهيئة.
6.    محاسبة اعضاء مجلس الادارة _ معرفة وقياس _ منجزاتهم ومقارنتها _ ببرامجهم الانتخابية.
7.    واخير .. الكادر الهندسي.. اذا لم يقر الان .. والمملكة تعيش افضل ايامها .. والتي نتمنى ان لاتزول هذه النعم وان يحفظ الله لها مليكها وولاة امرها ... فمتى يتم اعتماده..
استاذي..  هذه مجرد افكار مهمة للمناقشة معكم الان .. ان رايتم ان يتم ابرازها للراي العام على شكل ...  فيمكن ان نقوم بتنسيق محاورها والترتيب مع بعض الزملاء لاثراء الموضوع.. او يمكن صياغتها على شكل تصريح صحفي .. تساعدون في صياغته...ونشره .. او باي صيغة ترون انها تضيف سوف تضيف للموضوع نجاح، يمكن ان نتفق عليها ونقوم باخراجها الاخراج النهائي الذي يضمن بمشية الله تقديم مادة صحفية راقية ومؤثرة (وموقؤته_ في الوقت المناسب) وذات سبق في الفكرة والسيناريو... تحياتي
اخوكم الدكتور المهندس / محمد بن مسفر الخثعمي
 عضو اللجنة الاستشارية بالهيئة السعودية للمهندسين ... 0503522213

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق